الحمد لله.
ثانيا :
يجب مراعاة قطع هذه الجلدة تماما ، لتحصل السنة المأمور بها ، ولا يبقى منها شيء
يمنع كمال الطهارة .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" وهو – يعني الختان - قطع القلفة التي على رأس الذكر ، حتى تخرج الحشفة التي هي
طرف الذكر وتبرز " انتهى . "مجموع فتاوى ابن باز" (29 /51) .
ثالثا :
إذا ولد الولد مختونا بلا قلفة فلا ختان عليه ، فإن وجد منها شيء وجب قطعه .
قال النووي رحمه الله في "المجموع" (1/ 352):
" قَالَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْجُوَيْنِيُّ فِي كِتَابِهِ التَّبْصِرَةُ فِي
الْوَسْوَسَةِ : لَوْ وُلِدَ مَخْتُونًا بِلَا قلفة فَلَا خِتَانَ لَا إيجَابًا
وَلَا اسْتِحْبَابًا ، فَإِنْ كان من القلفة التى تغطي الحشفة شئ مَوْجُودٌ :
وَجَبَ قَطْعُهُ ، كَمَا لَوْ خُتِنَ خِتَانًا غَيْرَ كَامِلٍ ، فَإِنَّهُ يَجِبُ
تَكْمِيلُهُ ثَانِيًا حَتَّى يُبَيِّنَ جَمِيعَ الْقُلْفَةِ الَّتِي جَرَتْ
الْعَادَةُ بِإِزَالَتِهَا فِي الْخِتَانِ " انتهى .
فعلى ذلك يجب عليك قطع هذه الزوائد الجلدية لتكميل الختان على الوجه المشروع .
والختان اليوم أصبح مأمونا غالبا وسهلا لتقدم الطب ووجود البنج كما هو معلوم .
فبادر بالذهاب إلى طبيب مختص لقطع تلك الزوائد الموجودة ، وخاصة أنك تشعر بالضيق تجاه هذا الأمر ؛ وبمجرد فعل ذلك تستريح بإذن الله .
والله أعلم .