الحمد لله.
هذا تأمين محرم ، ولا يجوز ، وهو نوع من أنواع الميسر المحرم الذي حرمه الله في كتابه ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) المائدة/90
فشركة التأمين تأخذ مبلغ التأمين ، فإذا سُرِقت البطاقة ضمنت المسروق ، وإذا لم يحصل شيء أكلت المال .
وحصول السرقة من عدمه أمر مجهول ، والمبلغ الذي سيسرق لو سرقت البطاقة أمر مجهول ، فهذا غرر وجهالة واضحة .
وأخذهم المال إذا لم يحدث شيء هو أكل لأموال الناس بالباطل ، قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ) النساء/29
هذا بالإضافة إلى أن أكثر البطاقات الائتمانية يوجد بها شروط محرمة ربوية وغيرها .