الحمد لله.
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه
الله :
" سجود التلاوة في الصلاة كسجود صلب الصلاة ، أي : أنه يكبر إذا سجد ، وإذا رفع ،
ولا فرق بين أن تكون السجدة في آخر آية قرأها ، أو في أثناء قراءته فإنه يكبر إذا
سجد ، ويكبر إذا رفع ، ثم يكبر للركوع عند ركوعه ، ولا يضر توالي التكبيرتين ؛ لأن
سببيهما مختلف .
وما يفعله بعض الناس إذا قرأ السجدة في الصلاة ، فسجد ، كبر للسجود دون الرفع منه ،
فإنني لا أعلم له أصلاً ، والخلاف الوارد في التكبير عند الرفع من سجود التلاوة ،
إنما هو في السجود المجرد الذي يكون خارج الصلاة ، أما إذا كان السجود في أثناء
الصلاة ، فإنه يعطى حكم سجود صلب الصلاة ، فيكبر إذا سجد ، ويكبر إذا قام من السجود
" .
انتهى من " مجموع فتاوى ابن عثيمين " (14/315) .
والله أعلم .