الحمد لله.
وما كان من الأسماء كذلك ، فتحرم التسمية به ؛ لما دلت عليه الأحاديث والآثار من النهي عن التشبه بالكافرين ؛ والتسمية بأسمائهم الخاصة بهم هو من أوجه مشابهتهم .
قال ابن القيم رحمه الله :
" جرجس وبطرس ويوحنا ومتّى ونحوها ... لا يجوز للمسلمين أن يتسموا بذلك ؛ لما فيه من المشابهة فيما يختصون به " انتهى من " أحكام أهل الذمة " (3/1317) .
وقال الشيخ بكر أبو زيد : " إذا كان الكتاب يُقرأ من عنوانه ، فإن المولود يعرف دينه من اسمه ، فكيف نميز أبناء المسلمين وفينا من يسميهم بأسماء الكافرين ؟! " انتهى من " تسمية المولود " .
وكل هذا التأثر الحاصل في الأسماء وغيرها إنما هو بسبب ضعف الشخصية الإسلامية ، والانهزامية التي يعيشها كثير من المسلمين أمام غيرهم .
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ، وأن ينصر دينه ، ويعز أولياءه الصالحين .
وينظر جواب السؤال (187368) .
والله أعلم .