تاب من التعامل مع البنوك الربوية ولا يدري أصل المال

03-08-2003

السؤال 40217

لدي صديق كان يتعامل مع البنوك الربوية ويأخذ قروضا وما إلي ذلك من المعاملات الربوية نسأل الله السلامة وقد من الله عليه بالهداية وأوقف جميع تعاملاته مع البنوك وهو الآن لا يدري ما هو أصل ماله ولا يستطيع الفصل بينه وبين القروض والفوائد ويريد أن يطهر نفسه وماله عن السنوات السابقة فما العمل في ذلك أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الجواب

الحمد لله.

على صديقك أن يراجع البنك ليعلم قدر الفوائد التي أضيفت إلى رأس ماله ، ثم يتخلص من هذه الفوائد بإنفاقها في أوجه الخير والبر . راجع السؤال رقم 292 و 2370

فإن لم يعلم قدرها بالتحديد ، فليخرج ما يغلب على ظنه أنه بقدر الفوائد التي أخذها ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها .

وأما ما أخذه من قروض ربوية ، قام بسدادها ، فهي ملك له . وتكفيه التوبة والندم على ما فعل والعزم على عدم العود إلى مثل هذه المعاملات المحرمة .

ونحمد الله أن وفقه وهداه وصرفه عن هذا التعامل المحرم ، ونسأله سبحانه أن يبارك له في ماله وأن يرزقه من فضله .

والله أعلم .

الربا التوبة
عرض في موقع إسلام سؤال وجواب