الحمد لله.
هذا الخبر رواه أبو عبيد القاسم بن سلّام في "غريب الحديث" (4/ 288 - 289)، قال:
" في حديث عمر رضي الله عنه أنه كان يستحب قضاء رمضان في عشر ذي الحجة، وقال: " ما من أيامٍ أقضى فيهن رمضان أحب إلي منها".
قال: حدثنيه ابن مهدي، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن أبيه، عن عمر " انتهى.
وهذا إسناد رواته ثقات، ووالد الأسود، هو: قيس العبدي، وقد وُثّق.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:
" قيس العبدي، والد الأسود.
عن: علي في الإمارة، وعنه: ابنه الأسود... وروى عن عمر بن الخطاب أيضا.
قال النسائي: ثقة.
قلت: وقال ابن سعد: قيس أبو الأسود العبدي شهد صلح الحيرة مع خالد بن الوليد، وروى عن عمر حديثا في الجمعة.
وذكره ابن حبان في الثقات " انتهى من "تهذيب التهذيب" (3 / 454 - 455).
وكذا رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (6/60)، قال: حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَن الأَسْوَد بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: " لاَ بَأْسَ بِقَضَاءِ رَمَضَانَ فِي الْعَشْرِ".
وحسّنه محققو المصنف.
وصححه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (4 / 189).
ولمزيد الفائدة تحسن مطالعة جواب السؤال رقم: (41901).
والله أعلم.