الحمد لله.
لا يعلم حديث بهذا اللفظ أو المعنى.
ولا نعلم لهذا الكلام أصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه، ولا عمن في قوله حجة.
وفي بعض كتب المواعظ:
" قيل: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: يا داود، كيف غفلت حتى مددت عينك إلى ما لا يحل لك، يا داود، أما علمت أني غيور. يا داود، لو علمت ما سطر في الكتاب لكففت عينك ولما جفت لك عين. يا داود، لولا سري فيك لمحوتك من ديوان الأنبياء. يا داود إني جعلت في النار قطعًا من الزجاج والرصاص لمن ينظر إلى ما لا يحل له. يا داود، من نظر إلى ما لا يحل له حرمت عليه النظر إلى وجهي.". انتهى، من "الزهر الفائح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح" (30).
وهذا، كما لا يخفى: "قِيلٌ" مرسلٌ، لا يعرف ناقله، ولا من رواه ، ولا عمن أخذه، ولا في أي كتاب وجده!!
والله أعلم.