هل يقترض بالربا من أجل أن يعالج ابنه؟
رجل عنده ثلاثون ألف ريال ، وعنده ولد مريض قرر الأطباء إجراء عملية له تكلفتها ستون ألف ريال، ولم يجد من يقرضه المبلغ المتبقي ، ولم يجد طريقة أخرى فاستثمر المبلغ الثلاثون ألف ريال في الربا فأصبح ستين ألف ريال فعالج ابنه به وهو يقول : الضرورات تبيح المحذورات ، فما حكم ذلك ؟
الجواب
الحمد لله.
تجب عليه التوبة إلى الله من المعاملة الربوية ؛ لأن الحاجة لا تبيح المعاملات
الربوية ، ولا يسمى مثل هذا الواقع ضرورة ؛ لأن العلاج للمريض مستحب وليس بواجب ؛
ولأن في إمكانه أن يستدين بالقرض، أو بشراء سلعة بثمن مؤجل ، ثم يبيعها بثمن معجل
أقل من المؤجل ، إلى غير ذلك من الأسباب التي تعينه على قضاء حاجته ، نسأل الله أن
يوفقنا وإياه للتوبة النصوح ، والله الموفق .