هل يجوز محادثة الزوجة عبر الإنترنت والاستمتاع بذلك؟

28-10-2007

السؤال 108872

أنا أعمل بالمملكة وأنا والحمد لله ملتزم بالسنة قدر المستطاع وأواظب على الصلوات بالمسجد والحمد لله… وهذه أول مرة أترك أهلي لظروف مدارس الأولاد .. وقد يحدث عندما أحادث زوجتي عبر النت بالصوت والصورة أن أطلب منها أن تريني من جسدها ويحدث بالفعل إثارة جنسية شديدة لا أستطيع دفعها .. وقد حدث أن استمنيت بيدي لإطفاء هذه الشهوة فهل هذا يدخل في باب (إلا علي أزواجهم) أو في باب الاستمتاع بالزوجة؟ علما بأنني أعلم أن الاستمناء محرم…ولكن هذه زوجتي التي أنظر إليها…ماذا أفعل؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.

ملخص الجواب:

يجوز للرجل أن يستمتع بالكلام مع زوجته والنظر إليها أو إلى صورتها عبر برامج المحادثة مع الاحتياط لعدم اطلاع أحد أو تجسسه عليه. وأما الاستمناء باليد فالأصل تحريمه إلا أن يخاف على نفسه الزنا فيباح.

الجواب

الحمد لله.

يجوز للرجل أن يستمتع بالكلام مع زوجته والنظر إليها، أو إلى صورتها عبر برامج المحادثة، مع الاحتياط لعدم اطلاع أحد أو تجسسه عليه. وأما الاستمناء باليد فالأصل تحريمه، إلا أن يخاف على نفسه الزنا، فيباح.

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز للزوجين أن يتحدثا عن الجنس بالهاتف ويستثيرا بعضهما حتى ينزل أحدهما أو كلاهما بدون استعمال اليد لأنه محرم؟ يحصل هذا لأن زوجي يسافر دائما ولا نرى بعضنا إلا كل 4 أشهر.

فأجاب: لا بأس، نعم يجوز هذا.
السائل: ولو كان باستعمال اليد.
الجواب: استعمال اليد فيه نظر، ولا يجوز إلا إذا خاف على نفسه الزنا.
السائل: وبدون استعمال اليد لا مانع.
الجواب: نعم بدون استعمال اليد لا مانع، يتصور أنه معها لا بأس في ذلك ” انتهى.

وينظر للفائدة هذه الأجوبة: 112743، 238604، 13436.

والله أعلم.

العشرة بين الزوجين
عرض في موقع إسلام سؤال وجواب