الحمد لله.
على أن الذي ينبغي أن يراعى
في ذلك أمران :
الأول : أن يكون معنى الاسم على وجهه الصحيح في العربية : مفهوما عند من تسمى به ،
في قومه ، وألا يكون في ذلك لبس ، أو إيهام لمعنى باطل .
الثاني : ألا يكون في التسمي بذلك نوع من الإغراب ، الذي يؤدي إلى وقوع الوحشة
والنفرقة ، وكثرة الشقاق والخلاف حوله ، وهل هو جائز أو لا ؟
والذي يظهر لنا ، من خلال السؤال : أن الأمر ليس كذلك ، وأن المعنى ليس واضحا في عرف الناس عندكم ، وأن اللبس ليس مأمونا ؛ ولأجل ذلك : تلقى صاحبه العديد من النصائح بتغيير هذا الاسم ، ولو كان الأمر واضحا ، مألوفا : لما تلقى ذلك ، ولما أنكره الناس عليه .
فالذي نراه ، وننصح صاحب الاسم به : أن يسعى في تغيير اسمه ، فيحذف التركيب منه ، ويكتفي بـ " عبد الله " أو " عبد الكريم " ، أو ما يحبه من الأسماء الشرعية الواضحة التي لا بس فيها .
وينظر للفائدة : جواب السؤال رقم : (225076) ، حول حكم التسمية بـ ( عزيز الرحمن ) ، ورقم : (215495) ، حول حكم التسمية بــ " محمد كاشف " .
والله تعالى أعلم .