الحمد لله.
لا علاقة لهذه العبارة المذكورة في الأغنية بمقام النبوة ، وما يتعلق به ، بوجه من الوجوه ، ولا علاقة – من ثَمّ – بما تخوفه السائل من أمر الكفر ، أو التقدم على مقام النبوة ، معاذ الله .
وإنما الأغنية بكلمات من عامية أهل جنوب مصر، وأشكل على السائل المراد لأنه كتبت هكذا خطأ.
وإنما كتابتها الصيححة ، بحسب ما رأينا في بعض المواقع ، وسألنا بعض أهل الجنوب الملابسين لهذه العامية :
" في عشق البنات ، أنا فقت (نابي) اليوم" ...
وكلمة ( نابي ) : معناه : بعيد ، وإنما أشلكت لطريقة النطق الجنوبية لها ، و"خطفها" في الأداء ، ثم اختلاطها بالنغم الموسيقي، مما يصعب التقاطها جيدا .
وهي مستعملة هنا في معناه الفصيح ، كما لا يخفى .
وعلى أية حال : فلا علاقة للكلمة المذكورة بنواقض الإيمان ، ولا مقامات الكفر والإيمان ، بوجه.
لكن وإن خلت هذه الأغنية من الاستهانة بمقام النبوة؛ إلا أنها غناء محرم، يجب على المسلم والمسلمة أن يجتنبوا سماعها.
وللأهمية والفائدة يحسن الاطلاع على الأجوبة رقم :(5000)، ورقم :(122906)، ورقم :(122790).
والله أعلم.