الحمد لله.
يشترط لصحة الوضوء إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة ، من طلاء وغيره ، لكن إن بقي لونه أو أثره بحيث يمس الماء بشرة العضو ويجري عليها ، دون أن يثبت ، صح الوضوء .
قال النووي في "المجموع" (1/492) : " إذا كان على بعض أعضائه شمع أو عجين أو حناء وأشباه ذلك فمنع وصول الماء إلى شيء من العضو لم تصح طهارته سواء أكثر ذلك أم قل .
ولو بقي على اليد وغيرها أثر الحناء ولونه ، دون عينه ، أو أثر دهن مائع بحيث يمس الماء بشرة العضو ويجري عليها لكن لا يثبت : صحت طهارته " انتهى .
وعليه فينبغي أن تزيلي طلاء الشفاه قبل الوضوء ، بحيث لا يبقى جرمه الذي يمنع وصول الماء ، أما بقاء اللون والأثر الدهني فلا يضر .
والله أعلم .
تعليق