الحمد لله.
أولا :
لا حرج في الاقتراض من بنك أو مؤسسة أو شخص إذا كان قرضا حسنا
لا يشترط فيه زيادة ولو قلّت .
وأما الاقتراض مع اشتراط فائدة يأخذها البنك لنفسه ، أو يعطيها لمستفيد آخر ، أو اشتراط غرامة على التأخر في السداد ، فهذا ربا محرم مجمع عليه .
قال ابن قدامة رحمه
الله : "وكل قرض شرط فيه أن يزيده فهو حرام بغير خلاف ، قال ابن
المنذر : أجمعوا على أن المُسلف إذا شرط على المستلف زيادة أو
هدية ، فأسلف على ذلك أن أخذ الزيادة على ذلك ربا ، وقد روي عن
أبي بن كعب ، وابن عباس ، وابن مسعود أنهم نهوا عن قرض جر منفعة
" انتهى من "المغني" (6/436) .
ثانيا :
بالرجوع إلى موقع البنك على الإنترنت ، جاء فيه : " وقد حددت
أهداف البنك بنظامه الجديد في الأمور التالية :
تقديم قروض بدون فائدة للمنشآت الصغيرة والناشئة ، ولأصحاب
الحرف والمهن من المواطنين ، تشجيعاً لهم على مزاولة الأعمال
والمهن بأنفسهم ، ولحسابهم الخاص.
تقديم قروض اجتماعية بدون فائدة لذوي الدخول المحدودة من
المواطنين ، لمساعدتهم على التغلب على صعوباتهم المالية " انتهى
.
ينظر : النظام العام للبنك :
http://www.scsb.gov.sa/AboutUs.aspx
فإذا انتفت الفائدة بجميع صورها السابقة ، فلا حرج عليك في الاقتراض .
والله أعلم .
تعليق