الحمد لله.
لجواب :أولاً :
يحرم التعامل بالربا قرضا أو اقتراضا ، ويحرم التعامل ببطاقة الائتمان الربوية ، وعلى من فعل ذلك أن يتوب إلى الله تعالى ، ويوقف التعامل المحرم ؛ لما في الربا من عظيم الإثم والجرم .
ولا يجوز الإيداع في البنك الربوي إلا لضرورة حفظ المال عند عدم وجود بنك إسلامي ، ويقتصر حينئذ على الإيداع في الحساب الجاري .
وينظر جواب السؤال رقم (118034) ورقم (97530) .
ثانياً :
إذا كان هذا الشخص قد تاب إلى الله تعالى من التعامل بالربا عن طريق البنك ، وبطاقات الائتمان ، فلا حرج في متابعة حسابه وتسديد فواتيره ؛ لأن هذا إعانة له على التخلص من تبعات الحرام .
وإذا كان مقيماً على الربا ، فلا يجوز متابعة حسابه الربوي ، سواء كان في الإيداع البنكي أو في بطاقة الائتمان ، لما في ذلك من إقرار الربا والإعانة عليه .
وينظر جواب السؤال رقم (108105) ورقم (118189) .
ونسأل الله لك ولك التوفيق والسداد والسلامة من الربا والإعانة عليه .
والله أعلم .