الحمد لله.
السنة أن يكون التسميع بلفظ : (سمع الله لمن حمده) فإذا قال الإمام : "سمع الله لمن
حمداه" فهذا خطأ في اللفظ ، لأنه جعل اللفظ مثنى .
ولكن هذا الخطأ لا يضر بأصل المعنى ، وإنما هو مجرد إشباع لفتحة الدال في آخر
الكلام ، أو الأقرب أنه لم يحقق الهاء ، فاشتبهت في السمع بمدة الألف قبلها .
والغالب أن من يقول ذلك يقوله جهلا ، ولا يقصد تغيير اللفظ النبوي .
فالذي يظهر أن هذا لا يؤثر على صحة الصلاة ، لاسيما على قول جمهور العلماء الذين
قالوا بأن تكبيرات الانتقال والتسميع من سنن الصلاة ، وليس من الواجبات .
وينظر للفائدة : (144897)
، (90094) .
فالصلاة خلف ذلك الإمام صحيحة ، ويشرع التحميد خلفه .
وإن كان الأولى أن ينبه على ذلك الخطأ حتى يصحح لفظه .
والله أعلم .