الحمد لله.
الواجب على من تولى الوزارة ونحوها : أن يؤدي الأمانة ، وأن لا يحابي أحداً ، لقرابة أو غيرها؛ لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا النساء/ 58.
وقوله: يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ص/26
فإذا كان هناك مصلحة من استخراج المعادن ، والاستثمار فيها: فليكن ذلك متاحا لمن يرغب.
فإن كثر الراغبون : فالسبيل هو طرح المناقصات العادلة التي تعطي الفرصة للناس على السواء.
وأما "الإسناد المباشر" : فهو باب الفساد والظلم.
فاحذر أن توقع قريبك في الظلم والمحاباة، وأشر عليه أن يطرح المشاريع والمناقصات ، لتشارك فيها أنت ومن يرغب، ويفوز بها من يقدم أحسن عرض وأقل تكلفة على الدولة.
وينظر: جواب السؤال رقم : (201759) .
والله أعلم.