الحمد لله.
إذا أعطتك الدولة مالا لمصاريف أبنائك الدراسية، فهذا يقع على وجهين:
الأول: تمليك المال لك تمليكا تاما، لأجل المصاريف، بناء على التكلفة المتعارف عليها، أو بناء على تقديرك-ويجب حينئذ، ذكر المصاريف الحقيقية المطلوبة دون زيادة-، وفي الحالين: ما فضل فهو لك.
الثاني: تمليك المال ملكا مقيدا بما صُرف بالفعل، كأن يطلب تقديم ما يثبت هذه المصاريف بعد دفعها، فيلزم حينئذ رد الزائد.
ويعرف ذلك كله بالرجوع إلى الجهة المانحة، والغالب أن يكون الأول.
ولا يخفى وجوب الصدق والأمانة وتحريم الكذب والخيانة، ووجوب الوفاء بالعقد.
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم:(210593)، ورقم:(158847).
والله أعلم.