الحمد لله.
كأنك تقول إن هذا الرجل في حيّه لا يقوم أحد مقامه ، والناس محتاجون إليه ، فهذا يكون تعليمه لهذه الطائفة فرض عين عليه ، فإذا ارتحل نظرنا :
إن كان في البلد فبإمكانه أن يأتي إلى المسجد الذي هو فيه سابقاً - وإن كان في طرف البلد – .
وإن انتقل إلى بلد آخر ، فإذا كان للضرورة فلا شيء عليه ، كما لو سافر لطلب الرزق وليس عنده ما يقيته ، فمثل هذا لا حرج عليه ، وعلى الجماعة أن يبحثوا لهم عن شخص آخر يقوم مقامه ، أو يقوموا بكفاية هذا الرجل حتى يتفرغ لهم .