الحمد لله.
بيت العائلة المذكور ، فيه تفصيل كما يلي :
1- الأرض : فإن كانت ملكا للأب المتوفى ، فجميع الأولاد لهم نصيب فيها . وكذلك إن كانت ملكا للأم ، وقد توفيت ، فيشترك الجميع في الأرض .
2- الأولاد جميعا شركاء في الدور الأرضي الذي بنته أمهم ، هذا إن كانت قد توفيت . وأما إن كانت حية ، فهو ملك لها .
3- يجب تقييم البيت كله شاملا الأرض والدور الأول والشقتين ، ثم تُقيّم الشقة التي على الطوب ، وتقيّم الشقة الأخرى ، والورثة بعد ذلك بالخيار إن شاءوا باعوا البيت كاملا ، وأعطوا قيمة الشقة الأولى لمن بناها ، وقيمة الشقة الثانية لمن بناها ، ثم قسموا الباقي بينهم جميعا ( على فرض موت الأم ).
وللأخ الأول أن يشتري البيت ، وذلك بأن يعطي أخاه قيمة شقته التي على الطوب ، ويعطي الثلاثة - وهو معهم - قيمة الدور الأول ، مع قيمة الأرض .
والمقصود أن قيمة الأرض يشترك فيها الجميع ، وكذلك الدور الأول .
وأما الشقتان المبنيتان : فتقدر قيمتهما بنيانا فقط ، أي من غير أن تدخل فيها قيمة الأرض .
فإن كان الأمر تم على ذلك ، فالحمد لله ، وإلا لزم إعادة القسمة .
وللوارث البالغ الرشيد أن يتنازل عن حقه أو عن شيء منه لغيره .
والله أعلم .
تعليق