الحمد لله.
عرضت هذا السؤال على شيخنا عبدالرحمن البراك – حفظه الله – فقال :
" عليه أن ينكر على والده بلسانه وينصحه ، فإن لم ينزجر فعليه بتطبيق الواجب عليه شرعا ونظاما .
فيقبض عليه إذا وجده متلبساً ، ويبلغ عنه إذا علم به ، ولا يكون ذلك عقوقا ، بل هو من إنكار المنكر الواجب شرعا ونظاما؛ قال تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) النساء / 135 " انتهى
والله أعلم
تعليق