الجمعة 21 جمادى الأولى 1446 - 22 نوفمبر 2024
العربية

الصلاة خلف الإباضية وأهل البدع

تاريخ النشر : 27-03-2003

المشاهدات : 124999

السؤال

ما هو رأيكم في فرقة الإباضية وهل صحيح أن ابن باز ( رحمه الله) قد كفر هذه الفرقة فنحن هنا في مسجد في أمريكا ويوجد به فرق مختلفة منهم الزيدية والشيعة أيضا فهل نسمح لأحد منهم بالإمامة والصلاة خلفه أم تكون لأهل السنة ؟.

الجواب

الحمد لله.

الإباضية إحدى الفرق الضالة ، كما جاء في فتوى اللجنة الدائمة رقم 6935 ، ونصها :

السؤال : هل تعتبر فرقة الإباضية من الفرق الضالة من فرق الخوارج وهل يجوز الصلاة خلفهم ؟

فكان جواب اللجنة كما يلي :

وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه .. وبعد :

فرقة الإباضية من الفرق الضالة لما فيهم من البغي والعدوان والخروج على عثمان بن عفان وعلي رضي الله عنهما ، ولا تجوز الصلاة خلفهم .

وبالله التوفيق .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

للمزيد عن الإباضية راجع سؤال رقم ( 11529 )

ولم نقف على تكفير الشيخ ابن باز رحمه الله لهذه الفرقة .

وانظر حكم الصلاة خلف الشيعة ، في جواب السؤال رقم 20093

ولا يجوز تمكين أهل البدع المكفِّرة من إمامة الصلاة ، لعدم صحة الصلاة خلفهم عند جمع من أهل العلم ، ولكونهم أهلا للهجر والزجر لا للإمامة والتقديم ، ولما يترتب على تقديمهم للصلاة من اغترار الجاهل بهم .

والبدع المكفرة : كبدعة القول بخلق القرآن ، ونفي رؤية المؤمنين لربهم في الجنة ، والقول بتكفير مرتكب الكبيرة أو تخليده في النار ، وتكفير أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، أو القول بتحريف القرآن ، أو ادعاء أن الأئمة يعلمون الغيب ، أو الاستغاثة بالأموات ، وغير ذلك من صور الكفر والشرك .

وهذا بخلاف صاحب البدعة غير المكفرة ، فإن الصلاة خلفه صحيحة .

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة (7/364) السؤال التالي :

هل تجوز الصلاة خلف الإمام المبتدع ؟

جواب اللجنة :

من وجد إماما غير مبتدع فليصل وراءه دون المبتدع ، ومن لم يجد سوى المبتدع نصحه عسى أن يتخلى عن بدعته ، فإن لم يقبل وكانت بدعته شركية كمن يستغيث بالأموات أو يدعوهم من دون الله أو يذبح لهم فلا يصلى وراءه لأنه كافر وصلاته باطلة ولا يصح أن يجعل إماما وإن كانت بدعته غير مكفرة كالتلفظ بالنية صحت صلاته وصلاة من خلفه .

وبالله التوفيق .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: الإسلام سؤال وجواب