الحمد لله.
كان المسلمون في الزمان الأول عندهم المماليك ، الإماء والعبيد ، وكانوا يقومون بخدمتهم ، ولما ألغي الرقّ في المملكة في سنة 1386هجرية ، ولم يبق هناك رقٌ ، ولا يتمكن من ذلك ، عدل الناس إلى استجلاب الخادمات من بعض الدول مثل الفلبين وسيريلانكا وغيرها من الدول ، ففي هذه الحال اضطر الناس إلى استجلاب خادمة ، فيجوز للمرأة استجلاب خادمة تحرص على أن تكون مسلمة ، وأن تكون مأمونة موثوقة لا يخشى منها ضررٌ ، وملتزمة بأحكام الإسلام والاحتشام والتحجب ، وتكون بعيدة عن مجتمع الرجال وإذا دخل أحد الرجال إلى داخل المنزل فإنها تحتجب كما تحتجب النساء من الرجال الأجانب ، وتكون خدمتها للضرورة ، وإن استغني عنها فالأولى إعادتها لأهلها ، فيكون ذلك جائزاً بقدر الحاجة .
تعليق