الجمعة 21 جمادى الأولى 1446 - 22 نوفمبر 2024
العربية

حكم أخذ المصحف من المسجد ومد الظهر جداً في أثناء السجود ، والعبث في الصلاة

تاريخ النشر : 12-04-2002

المشاهدات : 9087

السؤال

ما حكم من أخذ مصحفاً من المسجد إلى البيت خاصة إذا حصل تردد من ذلك ؟
وكذلك ما حكم مد الظهر جداً في أثناء السجود ؟
وما حكم رفع الصوت بالقراءة قبل الصلاة ؟
وما حكم العبث باللحى والثياب في أثناء الصلاة بدون حاجة ؟.

الجواب

الحمد لله.

أما أخذ المصحف من المسجد فلا يجوز لأن مصاحف المسجد تبقى في المسجد ولا تؤخذ .

وأما مد الظهر جداً أثناء السجود فلا ينبغي ولكن في المسجد ينبغي أن يكون الظهر معتدلاً ، لا يمدده مرة ويقعره مرة ، بل يكون معتدلاً رافعاً يديه عن الأرض ، ويفرج عضديه عن جنبه ، ويرفع بطنه عن فخذيه أي : يعتدل في السجود بحيث لا يمده طويلاً ويقعره بل يتوسط .

وأما رفع الصوت بالقراءة قبل الصلاة فإنه لا يرفع صوته إذا كان عنه أحد ، بل يقرأ بينه وبين نفسه كي لا يؤذي الناس ، ولا يشغل المصلين ، ولا يشغل القراء ، ولكن يرفع بحيث يكون خفيفاً .

وأما العبث باللحى والثياب أثناء الصلاة فإنه مكروه بل السنة السكون ، قال تعالى : ( قد أفلح المؤمنون ، الذين هم في صلاتهم خاشعون ) المؤمنون/1-2 ، فعليه أن يخشع في صلاته ، ولا يعبث لا باللحية ولا بالثوب ، إنما يعفى عن الشيء اليسير للحاجة ، وأما الكثير فلا يجوز إلا للضرورة .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: مختار من فتاوى الصلاة للشيخ ابن عثيمين ص 14