الاثنين 24 جمادى الأولى 1446 - 25 نوفمبر 2024
العربية

إمامة من لا يُحسن الركوع

تاريخ النشر : 29-12-2001

المشاهدات : 6476

السؤال

إذا كان هناك أخ تجويده للقرآن أحسن من بقيه الإخوة ولكنه لا يحسن الركوع فهل يجوز أن يكون إماما ؟.

الجواب

الحمد لله.

أحق الناس بالإمامة أقرؤهم لكتاب الله ، وأعلمهم بفقه صلاته ، وأحرصهم على صحة صلاته ، ومن ذلك إقامة أركانها وواجباتها على الوجه المطلوب ، وأما من لا يُحسن الصلاة أو ركناً من أركانها كالركوع ففيه تفصيل :

-إن كان عجزه عن القيام أو الركوع أو السجود لعذر كمرض ونحوه ففيه خلاف بين العلماء والراجح أن إمامته تصح لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله " . وهو مذهب الشافعي رحمه الله ، كما في المجموع (4/264) واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما نقله عنه في الإنصاف (4/374) .

-أما إن كان السبب هو الجهل ، أو الإصرار فيبين له خطأه ، فإن استجاب وإلا فإنه لا يجوز له أن يؤم المصلين ، ولو كان حافظاً للقرآن ، لأنَّ صلاته باطلة لتركه القيام بركن من أركان الصلاة  . أنظر السؤال (1875).

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: الشيخ محمد صالح المنجد

موضوعات ذات صلة