الحمد لله.
وأما دعوة الناس لوليمة
النكاح بنية الكفارة : فلا يجزئ ؛ لأنه بهذه الطريقة يقي ماله ، ثم إنَّ كفارةَ
إطعامِ ستين مسكيناً هي كفارةُ تأديبٍ وزجرٍ ، وجعْلها من ضمن الوليمة لا يتناسب مع
هذا ، ولا يحقق المقصود منها ، إلا إن تكلَّف لذلك طعاماً خاصاً ، وتقصَّد دعوة
ستين مسكيناً إضافةً للمدعوين ، بحيث يدعو الغني بقصد الوليمة ، ويدعو المسكين بنية
الكفارة .
وقد عرضنا هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى فقال : " ليس له
ذلك إلا أن يكون قد تكلَّف لأجلهم ، وأضاف طعاماً خاصاً من أجل الكفارة " انتهى .
وينظر جواب السؤال : (153980) .
والله أعلم .