الحمد لله.
حكم النظر إلى النساء
النظر إلى النساء محرم لأن الله عز وجل أمر المؤمنين بغض البصر فقال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ النور/30، وأمر بذلك رسوله عليه الصلاة والسلام فعَنْ جَرِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ نَظْرَةِ الْفَجْأَةِ فَقَالَ: اصْرِفْ بَصَرَكَ رواه أبو داود (النكاح/1836) وصححه الألباني في صحيح أبي داود برقم (1880).
ولذلك يجب امتثال أمر الله ورسوله قال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌالنور/63،
هل النظر إلى النساء يبطل الصيام أو يوجب الكفارة؟
أما عن تأثير النظر إلى النساء الأجنبيات على الصيام، فقد سألت اللجنة الدائمة عن هذا السؤال فأجابت: بأنه "ليس مبطلاً للصيام، وعليه أن يغض بصره" فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء 10/274.
فالواجب على المسلم لاسيما الصائم صرف النظر عنهن حتى لا يخدش صومه بالمحرمات، ومن وقع في ذلك فعليه التوبة إلى الله.
يمكنك متابعة القراءة من خلال الإجابات التالية: (21784، 38153، 93723، 37877، 20229).
والله أعلم.
تعليق