أنا مصري وأعمل في المملكة العربية السعودية في شركة سياحة وأعمل كاستشاري سياحة وأتعامل مع السعوديين والعرب ، وكل دوري هو تنسيق حجز الفنادق لهم سواء داخل المملكة أو خارجها . فسؤالي : هل في عملي هذا شيء؟ فكل ما أخشاه هو سفر هؤلاء الناس وأخاف أن يرتكبوا شيئاً من المخالفات ومعصية الله تبارك وتعالي.
الحمد لله.
يجوز العمل في تنسيق حجز الفنادق داخل المملكة وخارجها لمن يرغب في ذلك ، إلا من عُلم أو غلب على الظن أن سفره للمعصية ، أو كان الفندق مما عرف بالشر والفساد ، فتحرم الدلالة عليه ، كما تحرم إعانة مريد المعصية على معصيته ؛ لقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/2 . أما مَنْ لا تعلم ، ولم يغلب على ظنك أنه مسافر من أجل المعصية فلا حرج عليك أن تساعده في حجز الفندق ، فإن كان قصده من ذلك المعصية فالإثم عليه وحده .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم 117056 .
والله أعلم .