الحمد لله.
ولكن إذا حصل والدك على قرضٍ ربوي ، وأراد شراء بيت بهذا المال ، فلا حرج عليك من
مشاركته في شراء هذا البيت ، وسواء تم تأجيره والانتفاع بالأجرة أو تجديده وبيعه
بعد ذلك ، فكلا الأمرين لا حرج فيهما .
ولست مسئولاً عما قام به والدك من أخذ القرض الربوي .
جاء في " حاشية قليوبي
وعميرة " (2/418) :
" وتصح الشركة - وإن كُرهت - كشركة ذمي ، وآكل الربا ، ومن أكثر ماله حرام " انتهى
.
وينظر للفائدة إلى جواب السؤال : (221856) .
والله أعلم .