فهل يكفي أن نضع تحذير لجميع المرضي بحرمة هذه العملية للمسلمين في بعض الحالات وعرض فتاوي العلماء لهم ، عندما يريدون أن يذهبوا للعلاج في دولة أخرى ، ويجري عملية قد تكون محرمة ،وقد تكون جائزة في حقه ؟
أم يجب أن نتبرع بكل ما يأتي للشركة من ربح من خلال السمسرة في هذه العمليات ؛ لأننا مستحيل أن نعلم حالة كل مريض ، وهل هي حلال في حقه أم حرام ؟ وأيضا من الصعب جدا إلغاء هذه العمليات من الموقع ؛ لأنه موقع طبي عالمي ، ويخدم بالأساس الديانات الأخرى أكثر من المسلمين .
الحمد لله.
وما كان محرما حرم التوسط فيه، سواء كان الطالب له مسلما أو كافرا؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة على الراجح، فيحرم عليهم ما يحرم على المسلمين. وينظر: سؤال رقم : (93435) .
وإذا جُهل حال طالب الحجز، فلم يُعلم غرضه من التجميل، فالأصل جواز الوساطة.
وإن وضعتم تنبيها في الموقع ، يبين حرمة بعض العمليات كالتجميل للحُسن، ورتق البكارة، والإجهاض بعد نفخ الروح ، وبعض عمليات التلقيح الصناعي ، ونحو ذلك، كان حسنا، مع وجوب الامتناع عن الحجز لمن علمتم بطريقٍ ما أن إجراء العملية له محرم .
والله أعلم.