الحمد لله.
أولا:
يجوز العمل في الوساطة في حجز العمليات الجراحية المباحة ، مقابل عمولة مقطوعة أو نسبة، وهذا من باب الجعالة .
ثانيا:
عمليات التجميل منها الجائز ، وهو ما كان للعلاج أو إزالة أثر حادث ونحوه ، ومنها المحرم ، وهو ما كان لزيادة الجمال والحسن، وينظر: الأجوبة ذات الأرقام التالية: (185041)، (113337) ، (113548) .
وما كان محرما حرم التوسط فيه، سواء كان الطالب له مسلما أو كافرا؛ لأن الكفار مخاطبون بفروع الشريعة على الراجح، فيحرم عليهم ما يحرم على المسلمين. وينظر: سؤال رقم : (93435) .
وإذا جُهل حال طالب الحجز، فلم يُعلم غرضه من التجميل، فالأصل جواز الوساطة.
وإن وضعتم تنبيها في الموقع ، يبين حرمة بعض العمليات كالتجميل للحُسن، ورتق البكارة، والإجهاض بعد نفخ الروح ، وبعض عمليات التلقيح الصناعي ، ونحو ذلك، كان حسنا، مع وجوب الامتناع عن الحجز لمن علمتم بطريقٍ ما أن إجراء العملية له محرم .
والله أعلم.
تعليق