أيهما أفضل في الصيام: صيام 3 أيام من كل شهر أم صيام الاثنين والخمس؟ وما هي الأحاديث الواردة في هذا الصيام؟ ومتى تكون ثلاثة أيام من كل شهر هل هي 13، 14، 15 من كل شهر؟ وما هو الحديث؟
صيام الإثنين والخميس أفضل من صيام 3 أيام من كل شهر لأن من صام الإثنين والخميس كل أسبوع فإنه يعني أنه قد صام 8 أيام من كل شهر فيكون بذلك قد جمع بين الفضيلتين: صيام الإثنين والخميس وصيام 3 أيام من كل شهر.
الحمد لله.
إذا أردنا أن نفاضل بين صيام الإثنين والخميس وصيام ثلاثة أيام من كل شهر نجد أن صيام الإثنين والخميس أفضل من صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ لأن من صام الإثنين والخميس كل أسبوع فإنه يعني أنه قد صام ثمانية أيام من كل شهر، فيكون بذلك قد جمع بين الفضيلتين: صيام الإثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر.
والثلاثة أيام من كل شهر يصح صيامها من أول الشهر أو وسطه أو آخره، متفرقة أو متتابعة، إلا أن الأفضل أن يجعلها الأيام البِيض وهي الأيام التي يكون القمر فيها مكتملاً وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر القمري.
وهذه طائفة من الأحاديث المرغبة في صيام الإثنين والخميس:
وهذه طائفة من الأحاديث المرغبة في صيام ثلاثة أيام من كل شهر:
فالأمر في صيام الأيام الثلاثة واسع، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنه، وأفضل أيام الشهر لصيامها: الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، كما جاء في الأحاديث الصحيحة الأخرى.
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، هل لابد أن تكون في الأيام البيض فقط؟ أم يجوز أن يصام منها ثلاثة أيام من أي يوم في الشهر؟
فأجاب:
” يجوز للإنسان أن يصوم في أول الشهر، أو وسطه، أو آخره، متتابعة، أو متفرقة، لكن الأفضل أن تكون في الأيام البيض الثلاثة وهي: ثلاثة عشر، وأربعة عشر، وخمسة عشر،
قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام، لا يبالي أصامها من أوله، أو آخر الشهر” انتهى. “مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين” (20 /السؤال رقم 376).
والله أعلم.