أنا موظف وفي العمل أقرأ القرآن الكريم في أوقات الفراغ ، ولكن المسؤول ينهاني عن ذلك بقوله : إن هذا الوقت للعمل وليس لقراءة القرآن . فما حكم ذلك ؟
الحمد لله.
إذا لم يكن لديك عمل فلا حرج في قراءة القرآن ، وهكذا التسبيح والتهليل والذكر ، وهو خير من السكوت ، أما إذا كانت القراءة تشغلك عن شيء يتعلق بعملك فلا يجوز لك ذلك ؛ لأن الوقت مخصص للعمل فلا يجوز لك أن تشغله بما يعوقك عن العمل .