العبرة بما في النية وإن أخطأ اللسان
عند الإحرام كانت نيتي عمرة متمتعة بها إلى الحج ، ولكن لفظت حجاً متمتعة به إلى العمرة ، والعمل كان بالنية لا باللفظ ، فما هو الموقف من هذا العمل وهذا الحج وهل هو صحيح بالنية أم باللفظ ؟
الجواب
الحمد لله.
"إذا كان الذي لفظت به سبقة لسان غير مقصود منك فلا أثر له ، لقول النبي صلى الله
عليه وسلم : (إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ
مَا نَوَى ) رواه البخاري (1) ومسلم (1907)
.
فإذا كانت نيتك أن تحرمي بالعمرة متمتعة بها إلى الحج ولكن غلطت وقلت : أحرمت بالحج
متمتعة به إلى العمرة ، أو ما أشبه ذلك ، فهذا لا يضر ، لأن العبرة بما في القلب ،
وسبق اللسان بغير ما قصد الإنسان لا يضره شيئاً ، والله الموفق"
انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (22/20)
.