الكلام في المسجد في أمور الدنيا
الكلام في المسجد في أمور الدنيا هل فيه إثم أم لا ؟
الجواب
الحمد لله.
"الكلام في المسجد ينقسم إلى قسمين : القسم الأول : أن يكون فيه تشويش على المصلين
والقارئين والدارسين ، فهذا لا يجوز ، وليس لأحد أن يفعل ما يشوش على المصلين
والقارئين والدارسين .
والقسم الثاني : أن لا يكون فيه تشويش على أحد ، فهذا إن كان في أمور الخير فهو خير
، وإن كان في أمور الدنيا فإن منه ما هو ممنوع ، ومنه ما هو جائز ، فمن الممنوع :
البيع والشراء والإجارة ، فلا يجوز للإنسان أن يبيع أو يشتري في المسجد ، أو يستأجر
أو يؤجر في المسجد ، وكذلك إنشاد الضالة ، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال :
(إذا سمعتم من ينشد الضالة فقولوا : لا ردها الله عليك ، فإن المساجد لم تبن لهذا)
.
ومن الجائز : أن يتحدث الناس في أمور الدنيا بالحديث الصدق ، الذي ليس فيه شيء
محرم" انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"فتاوى نور على الدرب"