الحمد لله.
إذا كان زوجك كما ذكرت لا يصلي ويكذب ويسئ إليك ويهددك بالطلاق فلا خير لك في البقاء معه ، لأمرين :
الأول : أن كونه لا يصلي مسألة كبيرة عظيمة ، فتارك الصلاة المتكاسل عنها مختلف في كفره بين أهل العلم ، والراجح أنه كافر ؛ لدلالة النصوص الصحيحة على ذلك ، وينظر : سؤال رقم (5208) .
والكافر لا يصح أن ينكح المسلمة .
وعلى القول بعدم تكفيره ، فهو فاسق آثم ، يجب قتله في مذهب مالك والشافعي رحمهما الله ، ويجب سجنه في مذهب أبي حنيفة رحمه الله ، فليس له أن يعيش حرا طليقا مع تركه الصلاة في مذهب الجميع .
والثاني : أن صدور هذه الإساءات منه قبل الدخول أمر لا يطمئن ولا يبشر بخير ؛ لأن الغالب أن الزوج يظهر أحسن ما لديه من الخلق في هذه الفترة ، فإذا كان يسيء إليك من الآن فلا ندري كيف سيكون حاله بعد ذلك .
وإذا كان ـ أيضا ـ يطالبك الآن براتبك ، وهو ليس من حقه ، ولو كنت في بيته ؛ فكيف يكون حاله بعد الزواج !!
ولهذا ننصحك بتركه من الآن ، قبل الدخول وقبل أن ترزقي منه بولد .
ونسأل الله أن ييسر أمرك ، ويرزقك من فضله .
والله أعلم