الحمد لله.
ورد تأخير النساء في الصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها) وذلك لأنها في الصفوف الأولى تكون قريبة من الرجال فهي مأمورة بأن تبتعد عن الرجال مع أنهن كنّ يتسترن غاية التستر ، قالت عائشة : كان يشهد صلاة الفجر مع النبي نساء متلففات بمروطهن لا يعرفهن أحد من الغَلس . أي أنهن متسترات ويكنّ في آخر الصفوف ليسمعن القرآن . فإذا كان هناك ندوات أو محاضرات أو كما في خطبة العيد حيث كانت النساء بعيدات عن الرجال وكان هناك مساحة بينهم حتى إن النبي عليه الصلاة والسلام ظن أنهن لم يسمعن الخطبة فأتى إليهن ووعظهن ، أو أن يكون حاجز فاصل بينهم ، وهذا ليس إهانة للنساء ، إنما هو إكرام للمرأة بحفظها عن الابتذال لكل من أرادها ولا يختلف الحكم في حال وجود غير المسلمين .
والله أعلم