الحمد لله.
إذا كانت تلك العلاقة محرمة فلا يجوز للمرأة أن توافق زوجها على إقامة تلك العلاقة ، بل تنصحه وتنهاه عن هذه العلاقة مع غيرها مما يؤدي إلى فعل الفواحش . ولا يجوز له أن يُرضي زوجته حتى تقرّه على ذلك فإن هذا محرم .
أما إذا كان قد أعجب بامرأة أخرى وأراد أن يتزوجها ، وكانت صالحة ومناسبة فله أن يقنع زوجته ويخبرها بأنه زواج حلال مباح ، وعليها أن توافق على ذلك .
بالنسبة لمعايير الزواج بأخرى فلا بد أن يجد من نفسه القدرة على القيام بحقوق الزوجتين وأن يعدل بينهن دون الميل إلى إحداهن على حساب الأخرى كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام : (من كانت له زوجتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقّه ساقط) . فعليه بالعدل في الحقوق كالنفقة وغيرها.
والله أعلم
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله .