الحمد لله.
"هذا الحديث لا أصل له عند أهل العلم ، وهو من الأحاديث الموضوعة المكذوبة التي ليس لها سند صحيح ، وليس من السنة أن يقرأ عند القبور ولا بين القبور ، إنما السنة إذا زار القبور أن يقول : ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين ) أو : ( السلام عليكم أهل الديار من المسلمين والمؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، نسأل الله لنا ولكم العافية ) ، ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة ، هذا هو السنة ، أما أن يقرأ عليهم القرآن ، أو بينهم القرآن ، فهذا لا أصل له " انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
فتاوى نور على الدرب" (1/196) .