أنا لدي صديق شاذ جنسياً (لوطي) وقد ولد في دولة مسلمة والسبب في سلوكه ذلك هو فقدانه لوالده وأسباب أخرى ، وأريد أن أسأل :
هل يعتبر مسلماً ؟ هل يجوز لي أن أتزوجه على أمل أن يتوب ويرجع للصراط المستقيم ؟ أنا أحاول إصلاحه وتغيير عاداته : هل يجوز لي أن أتحدث معه بشأن هذه الأمور الجنسية ؟ ماذا لو وعدني أنه سيتوب ويسير على الصراط المستقيم بعد زواجي به ؟ لو تزوجته وعاد يوماً ما إلى عادته (مارس الجنس مع ذكر) هل لهذا تأثير على زواجنا ؟ إذا كان لوطياً هل له من توبة ؟ هل يغفر الله له لو تاب بإخلاص ؟ هذه أسئلة مهمة لأنني أريد إنقاذه .
الحمد لله.
اللواط من كبائر الذنوب ، ومستحق لأشدّ العقوبات
في الدنيا والآخرة راجع السؤال رقم (5177) لكن فاعله
لا يكفّر بذلك إلا إذا استحلّه فزعم أنه حلال فإنه يكفر ، أما مجرّد فعله مع
الاعتراف بأنه حرام فإنه لا يخرج المسلم عن دائرة الإسلام فهو مسلم على خطر ومرتكب
لكبيرة من الكبائر ، ولا يجوز لك أن تقدمي على الزواج منه حتى يتوب توبة نصوحا ،
ومجرّد الوعد ليس بتوبة ، ونصيحتي لك أن لا تقدمي بل عليك أن تبحثي عن رجل صالح
يكون سببا لسعادتك في الدنيا والآخرة ، واللواط كغيره من الذنوب قابل للتوبة فمن
تاب يتوب الله عليه .