هل تتزوج ممن يمارس اللواط

22-05-2002

السؤال 13707

أنا لدي صديق شاذ جنسياً (لوطي) وقد ولد في دولة مسلمة والسبب في سلوكه ذلك هو فقدانه لوالده وأسباب أخرى ، وأريد أن أسأل :
هل يعتبر مسلماً ؟ هل يجوز لي أن أتزوجه على أمل أن يتوب ويرجع للصراط المستقيم ؟ أنا أحاول إصلاحه وتغيير عاداته : هل يجوز لي أن أتحدث معه بشأن هذه الأمور الجنسية ؟ ماذا لو وعدني أنه سيتوب ويسير على الصراط المستقيم بعد زواجي به ؟ لو تزوجته وعاد يوماً ما إلى عادته (مارس الجنس مع ذكر) هل لهذا تأثير على زواجنا ؟ إذا كان لوطياً هل له من توبة ؟ هل يغفر الله له لو تاب بإخلاص ؟ هذه أسئلة مهمة لأنني أريد إنقاذه .

الجواب

الحمد لله.

اللواط من كبائر الذنوب ، ومستحق لأشدّ العقوبات في الدنيا والآخرة راجع السؤال رقم (5177) لكن فاعله لا يكفّر بذلك إلا إذا استحلّه فزعم أنه حلال فإنه يكفر ، أما مجرّد فعله مع الاعتراف بأنه حرام فإنه لا يخرج المسلم عن دائرة الإسلام فهو مسلم على خطر ومرتكب لكبيرة من الكبائر ، ولا يجوز لك أن تقدمي على الزواج منه حتى يتوب توبة نصوحا ، ومجرّد الوعد ليس بتوبة ، ونصيحتي لك أن لا تقدمي بل عليك أن تبحثي عن رجل صالح يكون سببا لسعادتك في الدنيا والآخرة ، واللواط كغيره من الذنوب قابل للتوبة فمن تاب يتوب الله عليه .

الزنا واللواط
عرض في موقع إسلام سؤال وجواب