ظلت على إحرامها ظنا أن التحلل لا يكون إلا بعد طواف الإفاضة

10-03-2010

السؤال 145751

حججت هذه السنة ولجهل مني وسوء فهم ظننت أن النساء لا يتحللن من إحرامهن إلا بعد طواف الإفاضة , وكنت قد أجلت طواف الإفاضة وطفته مع طواف الوداع , وبذلك أكون قد مكثت أيام حجي كلها وأنا محرمة -ولم أرتكب محظوراً- .. فهل علي شيء ؟

الجواب

الحمد لله.

التحلل من الإحرام على نوعين :

الأول : التحلل الأول أو الأصغر ، ويحصل بفعل اثنين من ثلاثة : الرمي والحلق (أو التقصير) والطواف ، فمن رمى وحلق فقد تحلل التحلل الأول وأبيح له كل شيء إلا النساء .

والثاني : التحلل الأكبر ، ويحصل بفعل الثلاثة جميعا : الرمي والحلق والطواف ، وبالسعي لمن كان عليه سعي .

وعليه ؛ فإذا كنت قد رميت وقصرت من شعرك ، فقد حللت التحلل الأول ، وكان لك استعمال الطيب وقص الأظافر ونحو ذلك من المحظورات - غير الاستمتاع مع زوجك- ، فإذا امتعنت عن هذه المحظورات ظنا منك أن التحلل لا يكون إلا بعد الطواف ، فلا شيء عليك ، وغاية الأمر أنك لم تفعلي ما هو مباح لك .

والله أعلم .

صفة الحج والعمرة
عرض في موقع إسلام سؤال وجواب