الحمد لله.
"الأفضل أن يقف حتى يكمل الأذان ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ) وهذا أمر ، واقل أحواله التأكد والسنية ، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع الأذان أجاب المؤذن ؛ كلمة كلمة إلا في الحيعلة فكان يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، وجاء في حديث عمر رضي الله عنه : أن العبد إذا أجاب المؤذن أي كلماته إلا في الحيعلة يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم يكبر ثم يقول مثله : لا إله إلا الله ، من قلبه دخل الجنة ، وهذا فضل عظيم ما ينبغي أن يُفَوِّته ، فإذا فرغ من إجابة المؤذن يصلي تحية المسجد هذا هو الأفضل وهو السنة ، حتى يجمع بين السنتين سنة الإجابة للمؤذن وسنة تحية المسجد" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/878) .