الحمد لله.
ويرى علماء اللجنة الدائمة للإفتاء أن صور الفيديو
تأخذ حكم الصور الفوتوغرافية ، فلا يجوز التصوير ولا الاحتفاظ بالفيديو إلا للحاجة
الداعية لذلك .
فقد سئلوا :
هل التصوير الذي تستخدم فيه كاميرا الفيديو يقع حكمه تحت التصوير الفوتوغرافي ؟ .
فأجابوا :
"نعم ، حكم التصوير بالفيديو حكم التصوير الفوتوغرافي بالمنع والتحريم ؛ لعموم
الأدلة" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ،
الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ بكر أبو زيد .
" فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 1 / 288 ) .
وقالوا – أيضاً - :
"لا يجوز التصوير لذوات الأرواح ، لا بواسطة كاميرا الفيديو ولا غيرها ؛ لعموم
النصوص المانعة من التصوير وشدة الوعيد عليه ، ولعن الرسول صلى الله عليه وسلم من
فعله" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ
بكر أبو زيد .
" فتاوى اللجنة الدائمة " المجموعة الثانية ( 1 / 307 ) .
ويتأكد المنع من الاحتفاظ بتلك الصور لأنها صور نساء ، فقد يطلع عليها غير المحارم
، والغالب أن صاحبة الصورة تكره أن يطلع أحد عليها ، وقد تتسبب هذه الصور في حصول
فتنة أو مشكلة لصاحبتها .
وقد ذكرت أن سن بعضهن يصل إلى 9 سنوات ، ومثل هذه السن تكون المرأة فيها بالغة أو
قاربت البلوغ فلا يجوز لرجل أجنبي أن ينظر إليها .
وفي جواب السؤال (124208) تجدون
مأساة لرجل – فكيف لو كانت امرأة - بسبب التصوير بالفيديو في الصغر .
والله أعلم