هل يسمح لإخوته باستخدام الانترنت الخاص به؟
إذا كان الشخص يمتلك انترنت في منزله ، ويقوم إخوته سواء ذكوراً أو إناثا باستعمال الانترنت ، وهو لا يعلم لأي غرض سيستعملونها ؛ لأنهم ليسوا ملتزمين ويمكن أن يستعملوها في أشياء محرمة ، مثل المحادثات بين الجنسين ، أو نشر الأغاني... فهل عليه وزر في ذلك ؟ وهل يجب عليه منعهم من استعمالها ؟
الجواب
الحمد لله.
إن كان يغلب على ظنك أنهم سيستخدمونه على وجه محرم لم يجز لك تمكينهم من ذلك؛ لما
في ذلك من الإعانة على الإثم ، وقد قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ
وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/2
والذي ننصحك به أن تجعل صلاحية الدخول على الشبكة في يدك أنت ، اتقاء للشبهة ،
وإراحة للنفس من تحمل مسؤولية الغير ، فقلما يخلو استعمال الشخص للشبكة من وجه
محظور ، إذا لم يكن ملتزما ، أو حريصا على أحكام دينه .
وللمزيد يراجع جواب السؤال رقم : (112708)
وجواب السؤال رقم (108648) .
والله أعلم