الحمد لله.
وهذه السنة خاصة بمن يباشر وضع الميت في قبره ، أما من حضر دفنه فلا يشرع لهم هذا الذكر .
قال النووي رحمه الله: " يستحب أن يقول الذي يدخله القبر عند إدخاله القبر بسم الله وعلي ملة رسول الله أو علي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم " انتهى من " شرح المهذب "(5/257) .
وقال المرداوي رحمه الله : " ويقول الذي يدخله بسم الله وعلى ملة رسول الله " انتهى من الإنصاف (2/546).
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " والسنة عند وضعه في اللحد أن يقول الواضع : " بسم الله وعلى ملة رسول الله " انتهى من "مجموع الفتاوى" (13/190) .
وجاء في كلام " اللجنة الدائمة للإفتاء " (8/426) : "..ويقول من تولى دفنه حين وضعه في اللحد بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم..." انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "...فإن المشروع عند دفن الميت أن يقول من يضعه في لحده بسم الله وعلى ملة رسول الله.." انتهى من "نور على الدرب" .
وسئل الشيخ محمد بن محمد
المختار الشنقيطي حفظه الله :
هل يقول الحاضرون أيضاً مع مدخل الميت: ( باسم الله وعلى ملة رسول الله )؟
فأجاب : المحفوظ أن يقوله من يدخله ومن يضعه في قبره، أما بالنسبة للحاضرين الذين
يشهدونه فإنهم يسكتون، ويقتصرون على الدعاء له والترحم عليه، وسؤال الله التثبيت.."
انتهى من " شرح الزاد "