الحمد لله.
ثانياً :
إذا افترضنا تحقق وجود النجاسة على الثياب أو السجاد.. ثم تركت حتى جف المكان الذي
رطبته النجاسة ، ولم يبق لها أثر فيه : فإنه يطهر بذلك ؛ لأن النجاسة عين متى زالت
زال حكمها، خاصة إذا كانت النجاسة يسيرة ، فإنها ما تلبث أن تزول وتتلاشى ولا يبقى
لها أثر. وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم (111812)
ومع أن الأولى المبادرة إلى تطهير المكان المتنجس ، وإزالة أثر النجاسة بالماء ؛ فإن هذا لا يتطلب منك غسل السجاد ، أو الشرشف كاملا ؛ بل يكفي غسل المكان المتنجس منها فقط .
والله أعلم