تخرجت من الجامعة وعملت في مجال الكمبيوتر ثم قلت لأبى أنى أريد الزواج من فتاه معينة أنا على ثقة أنها على خلق ولكن آبي رفض لأن أخي الأكبر كان قد تزوج فتاه دون رضى والدي ثم حدثت مشاكل وأبى خائف أن يتكرر هذا
.لذا قال لي أن أتزوج بنت عمتي ولكنى رفضت فقال ان لم تتزوجها لن أعطيك الشقة فوافقت ثم لم يحصل نصيب ولم أتزوجها
ثم أردت الزواج من جارة عندها 17 سنه ومن عائلة محترمة ومتدينة ولكن أبى وافق في الأول ثم رفض فسألته عن السبب فلم يذكر السبب وقال انهم ناس في حالهم وان جد البنت رجل لئيم ، وعندما قلت لأخوتي أن يتحدثوا مع أبى بخصوص هذه الفتاه ولكن لم يسعفني القدر فقد توفى أبى بعد هذا الموضوع بأسبوع والآن قد مضى خمسة شهور على وفاه أبى وأريد أن أتقدم للزواج من هذه الفتاه بعد مرور السنة على وفاه أبى ولكن أمي رفضت وقالت ان أبوك لم يكن موافقا
أفيدوني أفادكم الله هل أتقدم للزواج من هذه الفتاة أم لا .
الحمد لله.
عليك أن ترضي أمك ، ومن برّها أن تجيبها إلى ما
طلبت ، لكن إن كان قلبك متعلقاً بتلك الفتاة فعليك أن تُقنع أمك بحيث ترضى بالزواج
منها لا سيما إذا لم تذكر مبرراًمقبولاً ، فإن ذكرت لك تبريراً مقبولاً فانصرف إلى
غيرها ويعوضك الله خيراً منها ، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .