مشكلتي هي :
رئيسي وزميلي في العمل ، يكبرني بسبع سنوات ، وهو من نفس جنسيتي ، حيث إننا نعمل في إحدى دول الخليج ، بدأت تنشأ علاقة حب بيننا، كلٌ منا في نفسه ، إلى أن جاء وعبر عن مشاعره لي ، تقريباً أبادله نفس المشاعر ، هو متزوج وأنا متزوجة ، زوجي رجل رائع ، يحبني كثيراً ، ودائما يعبر عن حبه ، بل عشقه لي ، يعاملني أفضل معاملة ، وكريم معي ، مشكلتي مع زوجي هو أنه عصبي جدا جدا ، معي أو مع أبنائه أو أهله أو أي أحد ، وأيضاً مشكله أخرى أني أشعر معه بالفتور في المشاعر، أحبه ، لكن حب عادي ، ليس كما أرى أو أسمع من بعض صديقاتي عن عشقهم لأزواجهم ، وأيضاً ليس كما هو يحبني ، ومعظم من حولنا يلاحظ هذا ، هذا الفتور أدى إلى فتور في العلاقة الحميمة ، لا أحبها ، ودائما أتهرب منها ، وإن حدثت ، غالبا لا أشعر بأي متعة ، على عكسه هو يحبني ، وكثيرا ما يطلب هذا الموضوع ، وحتى لو رفضت : يأخذه ، طلبت منه الزواج بأخرى ، لكنه رافض ، رغم أنه في بعض الأحيان يخبرني بأنه سيتزوج ، وبعد ذلك يقول لي : إنه كلام مزح فقط المهم الآن ، أنا وزميلي في العمل بيننا مشاعر ، ونتكلم ونتحدث مع بعض ، فماذا افعل ؟ هل أطلب الطلاق من زوجي ، وأذهب وأرتبط من زميلي ؟! أم ماذا افعل ؟
أحيانا أخاف أن أقع في المعصية ، أعرف أنك ستقول لي : اتقي الله في زوجك الذي يحبك ، وأولادك ، وحرام ما تفعلينه ، وغيره من الكلام المعروف ، والذي أصدقه ، ولكن هل لو وقعت في الزنا - والعياذ بالله - ، سيكون هذا كلامك ، أو كلام الناس ؟! لا ، سيتغير الكلام ، سيقال لي : لماذا لم تطلبي الطلاق ، وهو حلال ، وتتزوجي من الآخر ، والزواج مرة أخرى أيضا حلال ، سيتغير الكلام ، أنا لا أريد أن أخون زوجي ، حتى لو بالكلام ، ولا أريد أن أظلم أبنائي ، وفي نفس الوقت لا أريد أن أظلم نفسي ، والأهم من ذلك لا أريد أن أغضب ربي ، كل ما أريده هو الحلال ، ودائماً ما أقول اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، أرجو الرد ، وتوجيه النصيحة لي، وماذا افعل ؟!
علما بأن زميلي هذا أيضاً ملتزم ، وعلى أتم الاستعداد بالزواج مني إذا سمحت الظروف ، ويقول لي سأنتظر حتى لو بعد عشر سنوات .
الحمد لله.