الحمد لله.
ثانيا :
صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد .
ولكن .. قد تكون صلاتها في المسجد أفضل في بعض الحالات ، كما لو كانت لا تحفظ شيئا
من القرآن الكريم ، أو كانت لا تحسن قراءته ، أو كانت الصلاة في المسجد أنشط لها ،
أو كانت ستستفيد من الدروس العلمية في المسجد : فلا حرج أن تخرج للمسجد للصلاة ، مع
كامل الحشمة والتستر .
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه
الله : ما حكم الشرع في صلاة المرأة التراويح في المسجد ؟
فأجاب :
" الأصل في صلاة المرأة أن بيتها أفضل لها وخير لها ، لكن إذا رأت المصلحة في
الصلاة في المسجد مع التستر ، والتحفظ ؛ لأنه أنشط لها ، أو لأنها تستمع للفائدة من
الدروس العلمية ، فهذا لا بأس به ولا حرج في ذلك والحمد لله ، وهو أيضاً طيب لما
فيه من الفائدة العظيمة ، والنشاط للعمل الصالح " انتهى .
http://www.binbaz.org.sa/mat/15477
وسئل رحمه الله أيضا :
هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد مع الرجال صلاة التراويح ؟
فأجاب : " نعم ، يستحب لها ذلك إذا كانت تخشى الكسل في بيتها ، وإلا فبيتها أفضل ،
لكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج ، كانت النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه
وسلم الصلوات الخمس ، ولكن يقول : ( بيوتهن خير لهن ) .
لكن بعض النساء قد تكسل في بيتها ؛ تضعف ، فإذا كان خروجها إلى المسجد متسترة
متحجبة بعيدة عن التبرج ؛ بقصد الصلاة وسماع الفضل من أهل العلم ، فهي مأجورة في
هذا ؛ لأن هذا مقصد صالح " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " .
وعلى هذا ، فالأفضل في حقك أن تصلي صلاة التراويح في المسجد ، وليكن خروجك إلى المسجد بالشروط الشرعية ، من التحفظ والتستر وعدم التعطر وغير ذلك .
ثالثا :
التهجد : هو صلاة الليل وقيده بعضهم بكونه صلاة الليل بعد نوم .
أما صلاة التراويح : فــهي قيام الليل في رمضان .
وينظر للفائدة في جواب السؤال رقم : (143240) .
والله أعلم .