أحد الإخوة الفرنسيين اعتنق الإسلام ، وتوفي رحمه الله ، ولكن مع الأسف أهله رفضوا أن يسلموا جثته من أجل تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ، فقاموا بدفنه في مقبرة النصارى وعلى طريقتهم ،
والسؤال كيف تتم الصلاة عليه ؟ هل نذهب ونقف عند قبره ونصلي عليه داخل مقبرة النصارى ، أم نصلي عليه في المسجد صلاة الغائب ؟ مع العلم أننا نستطيع الدخول إلى المقبرة .
إذا دفن المسلم دون أن يصلى عليه ، فيصلى عليه صلاة الغائب إن دفن في بلد آخر، وعلى قبره إن دفن في البلد .
وبما أن هذا الأخ دفن في مقبرة النصارى التي تشتمل على الصلبان والتصاوير ، فهل يصلى على قبره أم يصلى عليه صلاة الغائب ؟
عرضت هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى ، فقال :
" يصلون على قبره ، ولا يضر جود الصلبان والتصاوير " انتهى .
وينظر للفائدة جواب السؤال : (20472) ، (90030) ، (35853).
والله أعلم .