بعض العلماء يقولون بأن الاستمناء مكروه والبعض يقول بأنه محرم ، فإذا فعله شخص في إحدى ليالي رمضان فهل يفسد هذا صيام اليوم السابق؟
الصحيح من أقوال أهل العلم أن الاستمناء محرم. وإذا أقدم إنسان على الاستمناء في ليالي رمضان فإنه لا يفسد صومه بذلك، لا اليوم السابق ولا اليوم اللاحق. ولكن الواجب على المسلم أن يجاهد نفسه، ويمنعها عن هذا المحرم وغيره، لا سيما في هذا الشهر المبارك.
الحمد لله.
الصحيح من أقوال أهل العلم أن الاستمناء محرم. وإذا أقدم إنسان على هذا الأمر المحرم في ليالي رمضان فإنه لا يفسد صومه بذلك، لا اليوم السابق ولا اليوم اللاحق.
ولكن الواجب على المسلم أن يجاهد نفسه، ويمنعها عن هذا المحرم وغيره، لا سيما في هذا الشهر المبارك.
وعلى المسلم أن يستفيد من هذا الشهر المبارك في ذلك، فإن الصيام من أحسن العلاج لهذا الأمر المحرم، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم الشاب الذي لا يستطيع الزواج أن يصوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ رواه البخاري (5056) ومسلم (1400).
ومعنى (وِجَاء) أي: أَنَّ الصَّوْم يَقْطَع الشَّهْوَة.
وعلى من ابتلي بذلك أن يتوب إلى الله تعالى، ويندم على ما فعل، ويعزم على عدم العود إلى ذلك مرة أخرى.
وينظر لمزيد الفائدة هذه الأجوبة: (160569، 71213، 40664، 50017، 221471، 312139).
والله أعلم.